في الأول كنت متردد ايه الإسم المناسب للمقالة دي .. لحظات لا تنسي ؟ علي مر الزمان ؟؟ لا لا كدة هتقلب مسلسل تركي مدبلج !!
المهم, للأسف كان اختيار الإسم صعب وتوصلت لأكثر الكلمات وضوحاً اللي ممكن تساعد بقدر كبير ان القارئ يفهم مغزي الموضوع
الكلام برده في حد ذاته صعب جداً خصوصاً لما تحب القارئ يتوصل لإحساسك, الإحساس الصعب دة اللي هو مش ممكن تجد له كلام بسهولة
أي حد فينا مهما كانت المرحلة السنية بتاعته, عنده هذه العلامة او البصمة الل علي طول بتخليه يفتكر حاجة من الماضى, للأسف بيكون معظم ال بنفتكره حزن, ويبتدي السؤال .. ليه ؟ إشمعني أنا ال حصل فيا كدة ؟ أنا معرفتش أعيش طفولتي ؟ طب هو في أمل إني أبقي مبسوط قدام ؟؟ وبعد كدة تتراجع عن كل الأفكار دي وتقول لا بقي أنا لما أكبر هعمل كل حاجة أنا كان نفسي فيها وأبسط نفسي علي الآخر !! وبعدها مرة واحدة تتصدم بإقتناع ان في حاجات فعلا ماينفعش ترجع ولا هتلاقي ال يبسطك بنفس الطريقة, إذا كان الموضوع حاجة مادية أو نفسية أو شخص توفي إي رحمة الله مثلاً
ساعات كتير تبقي قاعد في حالك وتفتكر مثلاً الشقة القديمة ال كنت عايش فيها قبل ما تنتقل للمكان الجديد, ذكريات الطفولة واللعب وسريرك كدة والحيطة ال لازق عليها كام بوستر لكام مغني وان دة احلي ممكان ممكن تنام فيه في العالم وتعمل مقارنة بسيطة مع بيتك الجديد, انه اه حلو وأوسع وألوان مودرن, بس عمره ما هياخد مكان بيتك القديم وغرفة النوم ال كانت زي معسكر بتاعك بأسلحتك والعدة بتاعتك
الصور .. علي طول مثلاً لما حد مع عيلتك يجي من السفر ويزورك في بيتك, تلاقي من أشهر الحركات ال أمك ممكن تعملها إنها تجيب ألبوم الصور وتبتدي رحلة الذكريات, كام صورة جميلة في النادي وانت بتتزحلق ومبسوط, لازم صورتك وانت بتستحمي كالعادة المصرية وشوية شوية تلاقي صورة ال بتجيب دموع الناس اللي قاعدة كلها, كبير العائلة او عم أو خال, وسكت الكل ويبتسم والكلام يكمل بس كله من جوة حزين ومشتاق وكلمات تترد في داخلنا, الله يرحمه والحمد لله
في حاجات ممكن تكون أعمق لك من الصور, أصل انت كنت صغير وبتلعب, مش فاهم ايه الصورة دي ولا فاهم يعني ايه انك تفقد لعبة أو شخص, تبقي بتفتح درج المكتب مثلاً او بتنزل الهدوم الشتوي, تصادف في الطريق طقية من بتوع جدك, طقية الصلاة, ريحة جدك فيها, طرحة جدتك, إزازة خمس خمسات فاضية بس كنت يتشتريها وتبعها لأهلك في البيت وعامل الكوتشينة كأنها عملة. هتصادف خمسة ساغ قديمة في الحصالة كانت من جدك, كتاب, نوتة من الشركة, قلم, شريط كاسيت ..
في حاجات مش بتكون عند الناس كلها, حاجات أعمق بكتير 100 مرة, جروح, مش شرط نفسية, ملموسة أو بتشوفها بعينك في المراية, ممكن واحد شكله مش زي زمان, حالة من الإكتئاب وبقي طخيب, أو رفيع, مريض أو مش موزون, حركة عصبية بعينه او رقبته, تشنجات .. ممكن جرح, إصابة, كسر, كل دة من تهور من الأهل أو حادثة أو حتي هو اللي عمل في نفسه كدة من الحزن !!
في أشخاص ممكن تشوفها تبقي كاره عيشتك, ممكت تصادف ناس يبقي نفسك تتكلم معاهم ولو مرة, بس دايماً في حاجز من تراكمات الزمن,
المهم, للأسف كان اختيار الإسم صعب وتوصلت لأكثر الكلمات وضوحاً اللي ممكن تساعد بقدر كبير ان القارئ يفهم مغزي الموضوع
الكلام برده في حد ذاته صعب جداً خصوصاً لما تحب القارئ يتوصل لإحساسك, الإحساس الصعب دة اللي هو مش ممكن تجد له كلام بسهولة
أي حد فينا مهما كانت المرحلة السنية بتاعته, عنده هذه العلامة او البصمة الل علي طول بتخليه يفتكر حاجة من الماضى, للأسف بيكون معظم ال بنفتكره حزن, ويبتدي السؤال .. ليه ؟ إشمعني أنا ال حصل فيا كدة ؟ أنا معرفتش أعيش طفولتي ؟ طب هو في أمل إني أبقي مبسوط قدام ؟؟ وبعد كدة تتراجع عن كل الأفكار دي وتقول لا بقي أنا لما أكبر هعمل كل حاجة أنا كان نفسي فيها وأبسط نفسي علي الآخر !! وبعدها مرة واحدة تتصدم بإقتناع ان في حاجات فعلا ماينفعش ترجع ولا هتلاقي ال يبسطك بنفس الطريقة, إذا كان الموضوع حاجة مادية أو نفسية أو شخص توفي إي رحمة الله مثلاً
ساعات كتير تبقي قاعد في حالك وتفتكر مثلاً الشقة القديمة ال كنت عايش فيها قبل ما تنتقل للمكان الجديد, ذكريات الطفولة واللعب وسريرك كدة والحيطة ال لازق عليها كام بوستر لكام مغني وان دة احلي ممكان ممكن تنام فيه في العالم وتعمل مقارنة بسيطة مع بيتك الجديد, انه اه حلو وأوسع وألوان مودرن, بس عمره ما هياخد مكان بيتك القديم وغرفة النوم ال كانت زي معسكر بتاعك بأسلحتك والعدة بتاعتك
الصور .. علي طول مثلاً لما حد مع عيلتك يجي من السفر ويزورك في بيتك, تلاقي من أشهر الحركات ال أمك ممكن تعملها إنها تجيب ألبوم الصور وتبتدي رحلة الذكريات, كام صورة جميلة في النادي وانت بتتزحلق ومبسوط, لازم صورتك وانت بتستحمي كالعادة المصرية وشوية شوية تلاقي صورة ال بتجيب دموع الناس اللي قاعدة كلها, كبير العائلة او عم أو خال, وسكت الكل ويبتسم والكلام يكمل بس كله من جوة حزين ومشتاق وكلمات تترد في داخلنا, الله يرحمه والحمد لله
في حاجات ممكن تكون أعمق لك من الصور, أصل انت كنت صغير وبتلعب, مش فاهم ايه الصورة دي ولا فاهم يعني ايه انك تفقد لعبة أو شخص, تبقي بتفتح درج المكتب مثلاً او بتنزل الهدوم الشتوي, تصادف في الطريق طقية من بتوع جدك, طقية الصلاة, ريحة جدك فيها, طرحة جدتك, إزازة خمس خمسات فاضية بس كنت يتشتريها وتبعها لأهلك في البيت وعامل الكوتشينة كأنها عملة. هتصادف خمسة ساغ قديمة في الحصالة كانت من جدك, كتاب, نوتة من الشركة, قلم, شريط كاسيت ..
في حاجات مش بتكون عند الناس كلها, حاجات أعمق بكتير 100 مرة, جروح, مش شرط نفسية, ملموسة أو بتشوفها بعينك في المراية, ممكن واحد شكله مش زي زمان, حالة من الإكتئاب وبقي طخيب, أو رفيع, مريض أو مش موزون, حركة عصبية بعينه او رقبته, تشنجات .. ممكن جرح, إصابة, كسر, كل دة من تهور من الأهل أو حادثة أو حتي هو اللي عمل في نفسه كدة من الحزن !!
في أشخاص ممكن تشوفها تبقي كاره عيشتك, ممكت تصادف ناس يبقي نفسك تتكلم معاهم ولو مرة, بس دايماً في حاجز من تراكمات الزمن,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق