تكاثرت الأقاويل في الفترة الاخيرة عن الإقتصاد الإسلامي, وتكاثر الأقاويل ليس إهتماماً بالعلم ولكن بسبب ما زعمه الإخوان المسلمون عن اقتصادهم الفذ والذي بتطبيقه ينجح مشروع النهضة. من الناحية الأخري, من كلام الإخوان المسلمين أنفسهم, تستشف عدم فِهم مبادئ الإقتصاد الإسلامي من الأساس !! وتستشف أيضاً المبالغة في التعبير عن هذا الفرع من الإقتصاد وربط هذا العلم بمواضيع المعونات الأمريكية وحُرمانيتها وإلخ. الموضوع ابسط من ذلك بكثير وذلك ما سوف يفهمه القارئ إذا تابع المقال حتي تهايته.
الاقتصاد الإسلامي كأي فرع من الإقتصاد, مشابه للإقتصاد العام بفرعيه, الجزئي والكلي, في كثير من الخواص. فهو يدرس الأرباح, العرض والطلب, الإنتاج وإلخ, من المواضيع المعروفة لدارس الإقتصاد أو المهتم به, ولكن ما يميز الإقتصاد الإسلامي فعلاً انه, بطريقة مباشرة أو غير مباشرة مربوطاً ربطاً تاماً بتعاليم إسلامنا الحنيف التي حصلنا عليها من القرآن الكريم, الشريعة, أحاديث النبي المصطفي صلي الله عليه وسلم.
والآن نبذة عن الإقتصاد الإسلامي, ما به وما علينا إتجاه هذا الفرع من العلوم والشروط المتبعة حتي يُطبق بصورة سليمة
من الملحوظات : الأولي, إن الإقتصاد الإسلامي يشجع التجارة والصناعة وحرية المتاجرة بما عندك من بضائع مشتراه أو مصنعة في بيتك مثلاً, ولكن عند التجارة يجب ان تتبع عدة شروط مذكورة صراحة, منها الأمانة, أن تكون أميناً عند البيع والشراء, ومن الأمثلة, مراعاة الناس عند وزن البضاعة فمن القرآن الكريم ما يدل علي ذلك (وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ (1) الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ (2) وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ (3) أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5) يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (6) ) ومما ذُكر أيضاً عن شروط المتاجرة هو العدل, بعض الباعة يخزن البضاعة الممتازة والفاخرة لأصحاب المال الوفير والأغنياء ويعطي بضائع الدرجة الثانية للفقراء والمساكين وبنفس أثمان الدرجة الأولي, العدل أن يحصل الفرد علي بضاعة متوازنة ليست كلها بممتازة ولا كلها برديئة. ذكر إسلامنا الحنيف أيضاً التساهل والتسامح عند المعاملة التجارية, فإن كنت صاحب أرض زراعية, وتبيع المحصول لاتُصعب الامور علي التاجر الصغير الذي سيبيع ما اشتراه منك حتي يحصل علي قوت يومه.
الخير, ان تعمل في مصلحة الخير, الشخصية والعامة, لأنك مهما كنت فأنت جزء من الكل, ولربما فسادك يصيب كل من حولك بضرر, وعملك الصالح ينفع الكثير من رفاقك.
من أخلاق الإسلام أيضاً, أن يكون مكسبك من عمل حلال, فلا تشر الخمر وتبيعه لتجني منه ربحاً و تبرهن ان ذلك ليس بحرام بمجرد انك لا تشربه ولكن تتجار به فقط !! بهذه الطريقة قد شاركت في معصية ونشرت ما هو فاسد وسط الشباب. أن يكون مكسبك حلال عند المتاجرة ببضائع مُوافق عليها شرعاً وليست محرمة, تفيدك في مكسبك ولا تكون ضرراً علي مجتمعك.
ينص الإقتصاد الإسلامي علي مراعاة الضمير في تجارتك وبضاعتك, فإن كنت صانع أحذية صغير أو مصنع كبير لتصنبيع الأحذية, يجب عليك إستغلال الموارد والمواد الخام تحت تصرفك بطريقة صحيحة وسليمة مستغلاُ إياهم الإستغلال الملائم, فتبتاع من الجلد ما يكفي لتصنيع الأحذية, فلا تطمع ولا تلق بعيداً بما فاض منك, يجب استغلاله.
ينادي الإقتصاد الإسلامي بالتوظيف الكامل ومحاربة البطالة, فقوة الأمة ورخائها نابع من قوتها الإقتصادية (أحد الأسباب وليس كلها) وان يعمل شعبها عملاً صالحاً.
من الأمثلة المذكورة, تستشف انك لم تقرأ شيئاً بجديد عليك, الأمانة, الضمير, العدل, إلخ, وأيضاً ما لم أذكر, كلها تعاليم الدين التي تسمع عنها منذ بداية دراستك في مرحلةالحضانة, ولكن السؤال هو, هل تُطبق هذه القواعد والشروط البسيطة ؟
الفقرة الأولي كانت تتكلم عن النظرية والمبدأ أكثر ما تكلمت عن الأدوات, الفقرة الثانية, تتحدث علي آليات وأدوات تطبيق هذه التعاليم إقتصادياً من أجل رخاء الفرد والمجتمع.
أولاً: الأديان السماوية كلها حرمت الربا (الفائدة) فالتحريم مذكوراً في التوراة والإنجيل والقرآن الكريم بطريقة مباشرة أو غير مباشرة, فنص قرأننا الكريم أن
{الَّذِينَ يَأكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيطَانُ مِنَ المَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُم قَالُوا إِنَّمَا البَيعُ مِثلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللهُ البَيعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَن جَاءَهُ مَوعِظَةٌ مِن رَبِّهِ فَانتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمرُهُ إِلى اللهِ وَمَن عَادَ فَأُولَئِكَ أَصحَابُ النَّارِ هُم فِيهَا خَالِدُونَ * يمحَقُ اللهُ الرِّبَا وَيُربي الصَّدَقَاتِ وَاللهُ لاَ يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ * إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُوا الصَّلاَةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ لَهُم أَجرُهُم عِندَ رَبِّهِم وَلاَ خَوفٌ عَلَيهِم وَلاَ هُم يَحزَنُونَ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُؤمِنِينَ * فَإِن لم تَفعَلُوا فَأذَنُوا بِحَربٍ مِنَ اللهِ وَرَسُولِهِ وَإِن تُبتُم فَلَكُم رُؤُوسُ أَموَالِكُم لاَ تَظلِمُونَ وَلاَ تُظلَمُونَ} [البقرة: 275 - 279]
وهناك أحاديث شريفة من رسولنا المصطفي (( عَنْ جَابِرٍ قَالَ لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ آكِلَ الرِّبَا وَمُؤْكِلَهُ وَكَاتِبَهُ وَشَاهِدَيْهِ وَقَالَ هُمْ سَوَاءٌ )) و (( كل قرض جر نفع فهو ربا ))
التحريم واضح فيما مضي, وتطول المناقشة في هذا الموضوع والبراهين عدة, ولزيادة المعلومات للقارئ, هناك بعض الأمثلة لمخالفة رجال الدين أنفسهم لهذه التعاليم, فاليهود أنفسهم هم من اخترعوا ما يسمي بالبنوك التجارية, وفي العصور الوسطي, كانت الكنيسة في أوروبا تُحرم الربا, ولكن عند نشرها لصكوك الغفران (ان تدفع مالاً مقابل الحصول علي المغفرة) والحصول علي المال الوفير, أصبحت الكنيسة نفسها بنكاً وتقرض المال مقابل فائدة, ومن أمثلة العصر الحديث, المفتي أيام الرئيس محمد حسني مبارك, أفتي بعدم حرمانية الربا وكان ذلك لمصلحة رجال الأعمال الخاصة.
ثانياً: الإقتصاد الإسلامي له أدوات عدة ومدروسة كفاية لشرح وتبسيط العملية الإقتصادية, بمجرد تطبيق هذة الآليات بتعاليمنا فقد حصلت علي مجتمع راق متقدم. من هذه الأدوات, المشاركة, المرابحة, الإستصناع, المزارعة, ولكل منها أحكام وشروط وشرح.
هذا بإختصار شديد الإقتصاد الإسلامي, بسيط, سهل واضح لا يحتمل المبالغة, لأسف في الفترة الأخيرة ظُلم هذا العلم, ولكما قرأت عنه سألني البعض "هو انت إخوان ؟" الموضوع ليس له أي علاقة بالإخوان المسلمين ولا بمشروع النهضة أو أي شئ من هذا القبيل, والمقترحات في هذا العلم كثير لو تم تطبيقها صحيحاً لإرتقينا.
وسوف أتناول كل هذة الآليات من مزارعة ومشاركة ومرابحة إلخ .. بالتفصيل في مقال آخر عن البنوك الإسلامية,
الاقتصاد الإسلامي كأي فرع من الإقتصاد, مشابه للإقتصاد العام بفرعيه, الجزئي والكلي, في كثير من الخواص. فهو يدرس الأرباح, العرض والطلب, الإنتاج وإلخ, من المواضيع المعروفة لدارس الإقتصاد أو المهتم به, ولكن ما يميز الإقتصاد الإسلامي فعلاً انه, بطريقة مباشرة أو غير مباشرة مربوطاً ربطاً تاماً بتعاليم إسلامنا الحنيف التي حصلنا عليها من القرآن الكريم, الشريعة, أحاديث النبي المصطفي صلي الله عليه وسلم.
والآن نبذة عن الإقتصاد الإسلامي, ما به وما علينا إتجاه هذا الفرع من العلوم والشروط المتبعة حتي يُطبق بصورة سليمة
من الملحوظات : الأولي, إن الإقتصاد الإسلامي يشجع التجارة والصناعة وحرية المتاجرة بما عندك من بضائع مشتراه أو مصنعة في بيتك مثلاً, ولكن عند التجارة يجب ان تتبع عدة شروط مذكورة صراحة, منها الأمانة, أن تكون أميناً عند البيع والشراء, ومن الأمثلة, مراعاة الناس عند وزن البضاعة فمن القرآن الكريم ما يدل علي ذلك (وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ (1) الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ (2) وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ (3) أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5) يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (6) ) ومما ذُكر أيضاً عن شروط المتاجرة هو العدل, بعض الباعة يخزن البضاعة الممتازة والفاخرة لأصحاب المال الوفير والأغنياء ويعطي بضائع الدرجة الثانية للفقراء والمساكين وبنفس أثمان الدرجة الأولي, العدل أن يحصل الفرد علي بضاعة متوازنة ليست كلها بممتازة ولا كلها برديئة. ذكر إسلامنا الحنيف أيضاً التساهل والتسامح عند المعاملة التجارية, فإن كنت صاحب أرض زراعية, وتبيع المحصول لاتُصعب الامور علي التاجر الصغير الذي سيبيع ما اشتراه منك حتي يحصل علي قوت يومه.
الخير, ان تعمل في مصلحة الخير, الشخصية والعامة, لأنك مهما كنت فأنت جزء من الكل, ولربما فسادك يصيب كل من حولك بضرر, وعملك الصالح ينفع الكثير من رفاقك.
من أخلاق الإسلام أيضاً, أن يكون مكسبك من عمل حلال, فلا تشر الخمر وتبيعه لتجني منه ربحاً و تبرهن ان ذلك ليس بحرام بمجرد انك لا تشربه ولكن تتجار به فقط !! بهذه الطريقة قد شاركت في معصية ونشرت ما هو فاسد وسط الشباب. أن يكون مكسبك حلال عند المتاجرة ببضائع مُوافق عليها شرعاً وليست محرمة, تفيدك في مكسبك ولا تكون ضرراً علي مجتمعك.
ينص الإقتصاد الإسلامي علي مراعاة الضمير في تجارتك وبضاعتك, فإن كنت صانع أحذية صغير أو مصنع كبير لتصنبيع الأحذية, يجب عليك إستغلال الموارد والمواد الخام تحت تصرفك بطريقة صحيحة وسليمة مستغلاُ إياهم الإستغلال الملائم, فتبتاع من الجلد ما يكفي لتصنيع الأحذية, فلا تطمع ولا تلق بعيداً بما فاض منك, يجب استغلاله.
ينادي الإقتصاد الإسلامي بالتوظيف الكامل ومحاربة البطالة, فقوة الأمة ورخائها نابع من قوتها الإقتصادية (أحد الأسباب وليس كلها) وان يعمل شعبها عملاً صالحاً.
من الأمثلة المذكورة, تستشف انك لم تقرأ شيئاً بجديد عليك, الأمانة, الضمير, العدل, إلخ, وأيضاً ما لم أذكر, كلها تعاليم الدين التي تسمع عنها منذ بداية دراستك في مرحلةالحضانة, ولكن السؤال هو, هل تُطبق هذه القواعد والشروط البسيطة ؟
الفقرة الأولي كانت تتكلم عن النظرية والمبدأ أكثر ما تكلمت عن الأدوات, الفقرة الثانية, تتحدث علي آليات وأدوات تطبيق هذه التعاليم إقتصادياً من أجل رخاء الفرد والمجتمع.
أولاً: الأديان السماوية كلها حرمت الربا (الفائدة) فالتحريم مذكوراً في التوراة والإنجيل والقرآن الكريم بطريقة مباشرة أو غير مباشرة, فنص قرأننا الكريم أن
{الَّذِينَ يَأكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيطَانُ مِنَ المَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُم قَالُوا إِنَّمَا البَيعُ مِثلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللهُ البَيعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَن جَاءَهُ مَوعِظَةٌ مِن رَبِّهِ فَانتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمرُهُ إِلى اللهِ وَمَن عَادَ فَأُولَئِكَ أَصحَابُ النَّارِ هُم فِيهَا خَالِدُونَ * يمحَقُ اللهُ الرِّبَا وَيُربي الصَّدَقَاتِ وَاللهُ لاَ يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ * إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُوا الصَّلاَةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ لَهُم أَجرُهُم عِندَ رَبِّهِم وَلاَ خَوفٌ عَلَيهِم وَلاَ هُم يَحزَنُونَ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُؤمِنِينَ * فَإِن لم تَفعَلُوا فَأذَنُوا بِحَربٍ مِنَ اللهِ وَرَسُولِهِ وَإِن تُبتُم فَلَكُم رُؤُوسُ أَموَالِكُم لاَ تَظلِمُونَ وَلاَ تُظلَمُونَ} [البقرة: 275 - 279]
وهناك أحاديث شريفة من رسولنا المصطفي (( عَنْ جَابِرٍ قَالَ لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ آكِلَ الرِّبَا وَمُؤْكِلَهُ وَكَاتِبَهُ وَشَاهِدَيْهِ وَقَالَ هُمْ سَوَاءٌ )) و (( كل قرض جر نفع فهو ربا ))
التحريم واضح فيما مضي, وتطول المناقشة في هذا الموضوع والبراهين عدة, ولزيادة المعلومات للقارئ, هناك بعض الأمثلة لمخالفة رجال الدين أنفسهم لهذه التعاليم, فاليهود أنفسهم هم من اخترعوا ما يسمي بالبنوك التجارية, وفي العصور الوسطي, كانت الكنيسة في أوروبا تُحرم الربا, ولكن عند نشرها لصكوك الغفران (ان تدفع مالاً مقابل الحصول علي المغفرة) والحصول علي المال الوفير, أصبحت الكنيسة نفسها بنكاً وتقرض المال مقابل فائدة, ومن أمثلة العصر الحديث, المفتي أيام الرئيس محمد حسني مبارك, أفتي بعدم حرمانية الربا وكان ذلك لمصلحة رجال الأعمال الخاصة.
ثانياً: الإقتصاد الإسلامي له أدوات عدة ومدروسة كفاية لشرح وتبسيط العملية الإقتصادية, بمجرد تطبيق هذة الآليات بتعاليمنا فقد حصلت علي مجتمع راق متقدم. من هذه الأدوات, المشاركة, المرابحة, الإستصناع, المزارعة, ولكل منها أحكام وشروط وشرح.
هذا بإختصار شديد الإقتصاد الإسلامي, بسيط, سهل واضح لا يحتمل المبالغة, لأسف في الفترة الأخيرة ظُلم هذا العلم, ولكما قرأت عنه سألني البعض "هو انت إخوان ؟" الموضوع ليس له أي علاقة بالإخوان المسلمين ولا بمشروع النهضة أو أي شئ من هذا القبيل, والمقترحات في هذا العلم كثير لو تم تطبيقها صحيحاً لإرتقينا.
وسوف أتناول كل هذة الآليات من مزارعة ومشاركة ومرابحة إلخ .. بالتفصيل في مقال آخر عن البنوك الإسلامية,